وزير البلدية والبيئة يشيد بإسهام مصنع التدوير الحديث في قيادة قطر لإعادة التدوير 


قام سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة (MME)، مؤخرًا بزيارة ميدانية إلى مصنع التدوير الحديث (MRF) في مسيعيد. ورافق الوزير السيد أحمد محمد السادة، وكيل وزارة الشؤون البيئية في MME، ووفد من مسؤولي الوزارة، بهدف الاطلاع شخصيًا على دور المصنع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطر. 
خلال جولة شاملة في المنشأة، تم اطلاع الوزير على العمليات التشغيلية للمصنع، مما أعطاه فهمًا دقيقًا للرحلة المتقنة لتحويل الإطارات المستعملة إلى موارد قيمة. وعاين كل مرحلة من مراحل عملية التدوير، بدءًا من استقبال وتنظيم الإطارات المستعملة وصولًا إلى قصها وفصلها بدقة، وتحويلها في النهاية إلى مواد مطاطية قابلة لإعادة الاستخدام. 
وأشاد الوزير بالتكنولوجيا المتقدمة التي يستخدمها المصنع، معبرًا عن الأهمية الحيوية لمثل هذه المبادرات، خاصة في ضوء حجم الإطارات المستعملة التي تُنتج سنويًا والتي تُقدر بأكثر من مليون إطار. كما أشاد بدور المصنع كنموذج مشرق لمشاركة القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية المستدامة في قطر. 
مع تسليط الضوء على التزام وزارة البلدية والبيئة ببناء نظام تدوير قوي، كشف الوزير عن خطط لإنشاء مرافق إضافية لإعادة التدوير ومعالجة النفايات في جميع أنحاء البلاد. تهدف هذه الرؤية الإستراتيجية إلى تعظيم القيمة الاقتصادية المستمدة من المواد المهملة، والابتعاد عن طرق التخلص التقليدية نحو نموذج اقتصاد دائري. وأعرب بفخر عن السمعة المستحقة لقطر كقائد في إعادة التدوير في المنطقة. 
كما أوضح الوزير أن وزارة البلدية والبيئة تمد دعمها لمصنع التدوير الحديث من خلال المساعدة اللوجستية، بما في ذلك جمع ونقل الإطارات المستعملة والمركبات المنتهية الصلاحية من نقاط محددة في أم العفاي وروضة راشد مباشرة إلى منشأة المصنع في مسيعيد. هذه الجهود المنسقة تؤكد التزام الوزارة بتشجيع بيئة تعاونية تعمل فيها الكيانات العامة والخاصة معًا لتحقيق الأهداف الطموحة للاستدامة في قطر. 
جاءت زيارة الوزير لتسليط الضوء على أهمية الجهود الرائدة لمصنع التدوير الحديث، خاصة كأول منشأة من نوعها داخل قطر تستخدم التكنولوجيا المتقدمة لتدوير الإطارات، مما يؤكد التزام قطر بتحديد معيار جديد للإدارة المسؤولة للنفايات والممارسات المستدامة في المنطقة.

Facebook
WhatsApp
Twitter
LinkedIn
Pinterest

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *